وقد كتب قاديروف على صفحته على الشبكة الاجتماعية للتواصل أنه اجتمع مع هؤلاء الإرهابيين، وكشف "لقد تحدثت مع مجموعة كبيرة من سكان أرغون، كما اتضح فيما بعد. وقد اتحد حوالي عشرين شخصا كانوا يميلون للفكر الوهابي، لقد علّمهم إمام يمكن أن نسميه بالجاهل، لم يكن لديهم أي فكرة عن هوية أبو بكر البغدادي وأتباعه، علّمهم هذا الإمام كره رئيس جمهورية الشيشان كونه العدو الرئيسي للوهابيين".
ويتهم كل المعتقلين في التحضير لهجمات إرهابية ضد قاديروف. وكان من المقرر أن يقع الهجوم في مسجد في مدينة أرغون. حيث سيقوم الإرهابيون بزرع المتفجرات هناك، وكان يجب أن تنفجر عندما يدخل قاديروف إلى المسجد. ولكن، تم اعتقال كل من كان يحضر للهجمات.
وقد أكد قاديروف أنه سامح هؤلاء الشبان، وأفرج عنهم وأعطاهم فرصة ليتوبوا، أما الشبان بدورهم فقد أعلنوا أنهم أدركوا خطأهم، وأنهم سيتوبون ويعودون للطريق الصحيح.