قال الرئيس فلاديمير بوتين في رد له على سؤال خلال المؤتمر الصحفي، في 17 ديسمبر/كانون الأول، إن الاقتصاد الروسي تأثر بانخفاض أسعار الصادرات الروسية وخاصة النفط. وأظهرت إحصاءات، مع ذلك، أن الاقتصاد الروسي تجاوز أشد تداعيات الأزمة، وعاود الناتج المحلي الإجمالي نموه. وفي شرق روسيا نما الإنتاج الصناعي بنسبة 3.7 في المائة. ويتحسن الوضع في القطاع الزراعي.
ويستمر الميزان التجاري في تحقيق الفائض.
وانخفض إجمالي الدين الخارجي بنسبة 13 في المائة منذ عام 2014.
ويُتوقع أن يعادل العجز في الميزانية الروسية هذا العام 2.8 — 2.9 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وهو عجز مقبول.