كان لدى رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاتحاد الغرفة العليا للبرلمان الروسي، تعليق على تصريحات لوزير الخارجية الألماني احتوت على اتهام وزير الخارجية الروسي بالتدخل في شؤون تخص ألمانيا.
وزعم فالتر شتاينماير وزير خارجية ألمانيا، أن نظيره الروسي سيرغي لافروف تدخل في شؤون ألمانيا عندما تحدث للصحفيين في موسكو حول اعتداء جنسي على فتاة روسية تعيش في برلين، مطالبا "بالتحقيق العادل بشأن حادث الاعتداء الذي طالما تسترت الشرطة الألمانية على المعلومات عنه لأسباب مجهولة".
وقال كونستانتين كوساتشوف، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الغرفة العليا للبرلمان الروسي، عبر موقع "فيسبوك"، إنه يرى أن شتاينماير أوقع السياسيين الألمان والمدافعين عن حقوق الإنسان الذين يتدخلون دون تردد في أي شأن يخص احتمال انتهاك حقوق الإنسان في روسيا، حين وصف ما لا يعدو كونه مجرد استفسار حول وقاية حقوق مواطني الدول الأخرى في ألمانيا بالتدخل في الشؤون الداخلية.
ويُفترض، والحالة هذه، أن يحاسب سياسيو ألمانيا والمدافعون عن حقوق الإنسان فيها وزير خارجية بلادهم على خروجه على قاعدة المقولة "حقوق الإنسان فوق حدود الدولة" أو يتوقفوا عن التنديد بهدر حقوق الإنسان في الدول الأخرى، كما أشار إلى ذلك كوساتشوف.