أعلنت الناطقة بلسان هيئة التحقيق الروسية، أوكسانا كوفريجنايا، أن التحقيق في حادثة طائرة الركاب بمدينة روستوف في جنوب روسيا، سوف يستغرق نحو شهرين أو ما يزيد.
وتحطمت طائرة الركاب التابعة لشركة "فلاي دبي" من طراز "بوينغ 737-800" المتجهة من دبي في 19 مارس/آذار أثناء محاولتها الهبوط في مطار مدينة روستوف في جنوب روسيا. ولقي جميع الأشخاص الموجودين على متنها مصرعهم.
وكانت الطائرة المنكوبة تقل 55 راكبا: 44 مواطناً روسياً و8 مواطنين أوكرانيين واثنان من مواطني الهند، ومواطن أوزبكستان. وقادها طاقم مؤلف من 7 أفراد منهم مواطنان إسبانيان ومواطن روسي ومواطن قبرصي ومواطن كولومبي ومواطنة قرغيزية و1 من جزر سيشل.
وقالت الناطقة إن القانون يحدد مدة التحقيق بشهرين، ولكن يمكن تمديده نظرا لأمد التحريات.