وكانت القاذفة الروسية قد حلقت، بسرعة هائلة، فوق السفينة الحربية الأمريكية، التي كانت تتواجد في بحر البلطيق، وذلك في 13 أبريل / نيسان 2016. وبعد القاذفة اقتربت مروحية "كا — 27" من المدمرة، ما أثار الرعب لدى طاقمها.
ومن ناحيته، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري خلال تصريحات صحفية، إن الولايات المتحدة لن تسمح "بتخويفها في عرض البحر"، مشيرا إلى "إمكان إسقاط الطائرات الروسية وفقا للقواعد المنظمة للعمليات القتالية".
ومن جانبها، عبرت روسيا بلسان المتحدث العسكري إيغور كوناشينكوف، عن دهشتها من رد فعل الأمريكيين العصبي، مشيرا إلى أن حرية الملاحة البحرية للبارجة الحربية الأمريكية لا تلغي حرية الملاحة الجوية للطائرات الروسية على مقربة من قاعدة الأسطول الروسي في بحر البلطيق.
وبطبيعة الحال، فإن اقتراب هذه البارجة من شواطئ روسيا يثير قلق القيادة الروسية، ولا يحق لها أن تطرد المدمرة الأمريكية من المياه المحايدة، ولكن بإمكانها بل من واجبها أن تحذر الأمريكيين بواسطة طائرات "سو-24"، مثلا، من أن "كوك" ستتلقى ردا قويا في حال مثلت تحركاتها ومناوراتها تهديدا.
إليكم الفيديو الأول، الذي نشرته القوات البحرية الأمريكية منذ شهر: