جنيف- سبوتنيك.
وقال أوليانوف:
خلال العامين المنصرمين استخدم "داعش" الأسلحة الكيميائية عشرات المرات في سوريا والعراق. وخلال العامين لم يتحدث مجلس الأمن حتى مرة واحدة، على الرغم من أننا حاولنا تقديم المبادرة. الشركاء في أمريكا في كل مرة كانوا يمنعون تمرير أي محاولة للتنديد بـ"داعش". وهذا الأمر يبدو غامضاً ويطرح الكثير من التساؤلات.
وأعرب عن استغراب موسكو من أن الولايات المتحدة تعارض المبادرة الروسية حول وضع اتفاقية جديدة لنزاع السلاح ومعاهدة جديدة لمكافحة الإرهاب الكيميائي. وقال: "من جانب، فإن قيادات الأجهزة الخاصة الأمريكية، يتحدثون في الكونغرس، وفق وسائل إعلام، عن تنامي خطر الإرهاب، بما فيه الكيميائي والبيولوجي. من جانب آخر، فإن الأمريكيين يعرقلون على الساحة الدولية العمل الجاد للتصدي لهذه التهديدات".
وأشار إلى أن المناقشة الجماعية للمعاهدة الجديدة بمشاركة كافة الدول، بما فيها الولايات المتحدة، كانت ستساعد في جعل الوثيقة الجديدة أكثر فاعلية، كما يمكن الدول طرح أفكارها ومقترحاتها.
وكان نائب أمين مجلس الأمن الروسي، يفغيني لوكيانوف، قد اعتبر، أمس الاثنين، أن الولايات المتحدة برفضها الاقتراح الروسي بشن ضربات مشتركة ضد تنظيم "جبهة النصرة" تظهر المعايير المزدوجة لديها.
وكان المتحدث باسم البنتاغون، ماتيو ألن، قد صرح، يوم الجمعة الماضي، بأن واشنطن لا تنوي تنسيق العمليات في سوريا مع روسيا، مشيرا إلى أن هناك فقط تبادل للإحداثيات الجغرافية.