وفي هذا المؤشر أتى ترتيب الولايات المتحدة الأمريكية أولاً. وحلت ألمانيا في المرتبة الثانية. وشغلت اليابان المركز الثالث.
وحلت روسيا في المرتبة الـ27، محققة إنجازا كبيرا لأن الوكالة البريطانية كانت تتجاهل القوة الناعمة الروسية حتى الآن.
وفي الحقيقة تشغل روسيا مركزا متقدما في مؤشر القوة الناعمة، كما أشار إلى ذلك رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الغرفة العليا للبرلمان الروسي (مجلس الاتحاد).
وقال كونستانتين كوساتشوف، رئيس لجنة الشؤون الخارجية لمجلس الاتحاد، للصحفيين، الثلاثاء، إن القوة الناعمة الروسية تشغل مركزا متقدما بحسب التصنيف الموضوعي غير المسيَّس.
وظهر مصطلح "القوة الناعمة" بعد انتهاء الحرب الباردة بين القوتين العظميين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية وهي تتمثل في استخدام أدوات الإقناع والاستمالة بديلا عن وسائل الضغط والاكراه في إدارة العلاقات الدولية.
وتحرص روسيا في المرحلة الراهنة على استخدام القوة الناعمة وتجنب استعمال القوة الصلبة في مجال السياسة الخارجية.
وأشار كوساتشوف إلى أن هيبة القوة الناعمة الروسية تواصل ارتفاعها على الرغم من محاولات الحط منها.