أعلن شويغو ذلك في مؤتمر عسكري — علمي بعنوان "النتائج العسكرية السياسية لاستخدام القوات المسلحة الروسية في سوريا والاستنتاجات الاستراتيجية الأساسية منها"، عقد في موسكو، اليوم الجمعة.
وتابع وزير الدفاع، قائلا في كلمة ألقاها في المؤتمر أن نحو 4 آلاف و500 شخص من مواطني روسيا وغيرها من بلدان رابطة الدول المستقلة كانوا منخرطين في صفوف "داعش" وغيره من التنظيمات الإرهابية في بداية عام 2015، بحسب تقديرات خبراء في وزارة الدفاع الروسية، مضيفا أنه ليس من الصعب التكهن بالوجهات الجغرافية التي كان من الممكن لهم قصدها عند عودتهم من سوريا.
وشدد شويغو على أن القوات المسلحة الروسية جرى استخدامها لأول مرة في تاريخ روسيا الحديث في مسرح بعيد للعمليات القتالية، مشيرا إلى أن ذلك أصبح ممكنا بفضل الجهود الجبارة التي بذلتها قيادة البلاد في مجال إعادة تسليح جيش روسيا وأسطولها الحربي.