وقال شويغو لقناة "روسيا 24":
نحن الآن في مرحلة نشطة جدا من المفاوضات مع زملائنا الأميركيين، في جنيف وفي عمان، ونتواصل مع واشنطن بشكل دائم. خطوة تلو الأخرى نقترب من صيغة، أتحدث حاليا عن حلب حصرا، تتيح لنا العمل بشكل مشترك لإرساء السلام في هذه الأراضي التي عانت كثيرا، وعودة الناس إلى منازلهم.
وأكد شويغو أن العديد من المسلحين الذين يقاتلون في سوريا اليوم، لا يسترشدون بأي مبادئ دينية أو سياسية، ولا يعرفون، لماذا يقاتلون هناك.
وقال شويغو:
إذا نظرنا إلى التركيبة القومية، أو بالأحرى إلى التكوين الدولي لجميع المقاتلين، العديد منهم سيصعب عليه تسمية خمس مدن سورية في الذاكرة. لأنهم لا يعرفون أسماء هذه المدن، وبالكاد، كانت لديهم الرغبة، لمعرفة لماذا هم يقاتلون. وهذا واضح للجميع وجلي.
هذا وأعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، يوم الخميس، 28 تموز/يوليو 2016، أن روسيا ستبدأ مع الحكومة السورية بعملية إنسانية واسعة في حلب، مشيراً إلى أن 3 ممرات إنسانية ستفتح للمدنيين، وممر آخر للمسلحين الراغبين بتسليم أسلحتهم. ودعا شويغو شخصيا، كافة المنظمات الدولية للمشاركة في العملية الإنسانية التي يقوم بها الجانبان الروسي والسوري في حلب السورية وضواحيها.
وأكد شويغو حينها، أن الخبراء الروس سيصلون إلى مدينة جنيف، لوضع إجراءات مشتركة، لتسوية الوضع في حلب، وذلك بطلب من وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، وأعلن أن موسكو ما زالت تأمل بالحصول من واشنطن على معطيات وبيانات، تتعلق بالمعارضة المعتدلة في سوريا، ودعا شويغو السلطات السورية لضمان العفو عن المسلحين الذين سيلقون أسلحتهم، من الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء.