أعلن الأميرال فاديم كوليت، وهو أحد قادة الأسطول الروسي في المحيط الهادئ، بدء المرحلة الرئيسية من التدريبات الروسية الصينية المشتركة المعروفة باسم "مناورة التعاون البحري 2016" في بحر الصين الجنوبي، يوم الخميس 15 سبتمبر/أيلول 2016.
ووصفت وزارة الخارجية الروسية مناورة "التعاون البحري 2016" بأنها "عامل هام في تحقيق وحفظ استقرار هذه المنطقة".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، "إننا نرى ضرورة أن يستهدف أي عمل هناك تعزيز الاستقرار والتفاهم اللذين يشكلان الأساس الوحيد الممكن لحل المسائل الخلافية وتسوية النزاعات".
وتشارك 18 سفينة تابعة للأسطولين الروسي والصيني و21 طائرة وأكثر من 250 جنديا من مشاة البحرية و15 آلية عسكرية في مناورة "التعاون البحري 2016" التي بدأت في 12 سبتمبر وتستمر حتى 19 سبتمبر.
ويشار إلى أن جهورية الصين الشعبية تنشئ جزرا صناعية في بحر الصين الجنوبي، رافضة قرار محكمة دولية للتحكيم أنكرت كل حق تاريخي للصين في هذه المنطقة، وهو قرار صدر بعد اعتراض تقدمت به الفلبين.
