لندن — سبوتنيك.
وقال السفير في رسالته: "أضيف أن جيشنا طالب أيضا بمعلومات عن أماكن نشاط القوات الخاصة البريطانية على الأراضي السورية، لكي يتفادى إمكانية سقوط ضحايا بينهم نتيجة نشاط القوات الجوية الفضائية الروسية، وردوا علينا بالصمت".
وقال السفير في هذا الصدد: "أعضاء البرلمان يتهمون روسيا والحكومة السورية في شن ضربات متعمدة على المدنيين، الأمر الذي تحاول الخارجية البريطانية تقييمه كجرائم حرب.
فمنذ عشرة أيام، طلبت السفارة الروسية بشكل رسمي من الخارجية البريطانية تقديم معلومات عن الأدلة التي تؤكد تصريحات بوريس جونسون. وإلا، خلافا لذلك، سنعتبر هذه التأكيدات كذب وقح، من شأنه حماية "النصرة" [تنظيم إرهابي محظور في روسيا]، وربما الجنود البريطانيين المتواجدين في سوريا. وجوهر الرد الذي تلقيناه هو تأكيد من أن الجانب البريطاني لا يملك مثل هذه الأدلة".
وكانت روسيا، أعلنت مرارا ، أنه عند اختيار أهداف الضربات الجوية في سوريا، تقوم بالتدقيق في البيانات الاستخباراتية الواردة، وفقط بعد التأكد منها تتخذ قرارات لشن هجمات جوية، وتجدر الإشارة إلى أن اتهامات سابقة تزعم بأن روسيا شنت ضربات على أهداف مدنية في سوريا، لم تجد أي إثبات أبدا.