"الدفاع الروسية" تقدم الأدلة للسلطات السورية على استخدام المسلحين أسلحة كيميائية في حلب

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن خبراء الوزارة قدموا إثباتات للسلطات السورية، تؤكد استخدام المسلحين للأسلحة الكيميائية في قرية معرانة أم حوش على الطريق الواصل بين حلب جنوباً ومارع شمالاً.

موسكو — سبوتنيك.

وقالت الوزارة في بيان: "يوم السادس والعشرين من تشرين الثاني (نوفمبر)، في تمام الساعة 16.30 بتوقيت موسكو، قام خبراء وزارة الدفاع الروسية في مدينة حلب، بتقديم الأدلة المادية والوثائق عن حقيقة استخدام الأسلحة الكيميائية بالقرب من قرية أم الحوش، إلى ممثلين عن السلطة الوطنية السورية ضمن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية"، وتؤكد الأدلة المادية والوثائق حقيقة استخدام [المسلحين] الأسلحة الكيميائية بالقرب من قرية أم الحوش".

هذا وقد أكدت تحاليل التربة، أن المسلحين استخدموا قذائف تحتوي على غاز الخردل.
وأضاف بيان الوزارة: "لا نستبعد حصول المسلحين على الخردل وغيره من المواد الأخرى عالية السمية من خارج سوريا، ومستمرون في العمل على تحديد القنوات الممكنة لإيصال المواد السامة إلى سوريا".
هذا واعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء ايغور كوناشينكوف، في وقت سابق، أن العينات المأخوذة من مكان القصف في حلب تؤكد استخدام المسلحين أسلحة كيميائية.
كما أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لاقروف، في وقت سابق، أنه ليس هناك شك في استخدام المواد السامة في حلب من قبل المسلحين في شرق المدينة، معربا عن أسفه لرفض خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التحقق من هذه المعلومات.