وكان الناتو قد بدأ بتكثيف حشوداته العسكرية بالقرب من حدود روسيا خاصة في بولندا وليتوانيا ولاتفيا واستونيا ورومانيا.
ويُتوقع أن يستمر الناتو على نفس الخط بعد أن يتسلم الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب سدة رئاسة الدولة التي تقود الحلف.
ولا يمكن أن تقف روسيا، والحالة هذه، موقف المتفرج اللامبالي، بل لا بد أن ترد وفقا لما أعلنه مسؤول في وزارة الخارجية الروسية.
وكشف أندريه كيلين، رئيس دائرة التعاون الأوروبي بوزارة الخارجية الروسية، لـ"سبوتنيك" في إشارة إلى استمرار حلف الناتو في تكثيف حشوداته العسكرية قرب روسيا "أننا نضطر لأن نرد بالمثل على ذلك".