آلما أتا-سبوتنيك.
واشير في البرقية، التي أوردها المكتب الإعلامي للزعيم الكازاخي أن "كارلوف كان دبلوماسيا موهوبا كسب عمله احترام الجميع وكان يهدف إلى تعزيز العلاقات الروسية — التركية".
وقال المكتب في بيان له: "الحادث الإرهابي الذي وقع في أنقره يؤكد مرة أخرى ضرورة توحيد جهود العالم بأسره في مكافحة هذا الشر. أي عمل إرهابي يعتبر أمرا لا مبرر له. وتدين كازاخستان بشدة الإرهاب مهما اختلفت أشكاله ومظاهره".
هذا وأعرب الرئيس نزارباييف بالنيابة عن شعب كازاخستان وبالأصالة عن نفسه عن تعازيه لأسرة السفير كارلوف وأقربائه.
يذكر، أن السفير الروسي في أنقرة، أندريه كارلوف، لقي مصرعه، مساء يوم الاثنين، إثر هجوم مسلح في أنقرة، حيث أظهرت لقطات مصورة منفذ الهجوم وهو يطلق النار على كارلوف بينما كان يلقي كلمة في معرض فني بعنوان "روسيا بعيون الأتراك"، ثم نقل السفير في
حالة حرجة إلى مستشفى لتعلن وفاته لاحقا. وتصف الخارجية الروسية ما حدث بالعمل إالإرهابي. كما فتح مكتب التحقيقات الفدرالي لروسيا الاتحادية قضية جنائية بموجب مادة "الإرهاب الدولي".