موسكو — سبوتنيك
وجاء في بيان للمكتب الصحفي للوزارة: "على بعد 1.5 كلم من سواحل مدينة سوتشي بعمق ما بن 50 و70 مترا، تم العثور على أجزاء جسم طائرة "تو 154" التابعة لوزارة الدفاع".
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن رئيسة الجمعية الخيرية "المساعدة العادلة"، الدكتورة يليزافيتا جلينكا، المعروفة باسم "الدكتورة ليزا" كانت على متن الطائرة المنكوبة.
كما أكدت الوزارة أن مدير إدارة الثقافة في وزارة الدفاع كان على متن الطائرة المنكوبة أيضاً، وكذلك 64 فناناً من فرقة ألكسندروف، وكذلك مراسلين ومصورين يعملون لدى وكلات محلية.
وبدوره صرح المتحدث الرسمي باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، أن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، على اتصال دائم بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بشأن الطائرة المنكوبة.
وأضاف المتحدث الصحفي: "حتى الآن لا توجد أي معلومات مؤكدة، الأهم الآن هو عمل هيئة الطوارئ، ولا يوجد أي حاجة لإعطاء أوامر إضافية، في مثل هذه الحالات بالطبع، هناك سيناريو معين، والتي يجري حاليا تنفيذها".
هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها انتشلت جثمان أحد ركاب الطائرة المنكوبة على بعد 6 كلم عن الشاطئ، بينما أكدت أن على متن الطائرة تو-154 المنكوبة، كان على متنها 84 راكباً وثمانية من أفراد الطاقم.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن على متن الطائرة "تو-154" المنكوبة، 84 راكباً و8 من أفراد الطاقم.
وقال الممثل الرسمي لوزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيغور كوناشينكوف: "على متن الطائرة كان 8 من أفراد الطاقم و84 راكباً".
وذكر مصدر أمني لوكالة "نوفوستي"، اليوم الأحد، أن طائرة "تو 154" التابعة لوزارة الدفاع الروسية، التي اختفت من الرادارات، وعلى متنها 91 شخصا، تحطمت على الأرجح في جبال إقليم كراسنودار جنوب روسيا.
وأكد مصدر أمني لوكالة "نوفوستي" أن الطائرة تو-154 التابعة لوزارة الدفاع الروسية، وقعت في البحر الأسود بعد سبعة دقائق من إقلاعها، على بعد 5 كلم عن الشاطئ بالقرب من أنابا.
وقال المصدر: "تؤكد المعلومات أن الطائرة تو-154 وقعت في البحر، بعد سبعة دقائق من إقلاعها، على بعد خمسة كلم عن الشاطئ، وبعمق يتراوح بين 50 و 100 متر بالقرب من أنابا".
