وكان أوباما وقتذاك عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي، وتوجه إلى روسيا ضمن الوفد الأمريكي المكلف بالتحقق من تنفيذ الاتفاقية الروسية الأمريكية المتعلقة بالتخلص من الرؤوس النووية.
وسافر الوفد الأمريكي إلى مدينة بيرم لمشاهدة عملية تصفية رؤوس صواريخ "إس إس-24".
وغادر الوفد الأمريكي مدينة بيرم، متوجها إلى مدينة كييف عاصمة أوكرانيا. إلا أن طائرة الوفد الأمريكي لم تقلع من مطار بيرم في وقت مقرر، إذ احتجزها حرس الحدود الروسي لبعض الوقت لحين التأكد من أن الوفد الأمريكي يملك الحق في مغادر مدينة بيرم.
ولم يحتج الوفد الأمريكي علي تأخير إقلاع طائرته. فقد أحاط "المحتجزون" السيناتور أوباما وغيره من موفدي واشنطن بالرعاية والعناية، وزودوهم بالمأكولات والمشروبات وبضمنها الفودكا.
وتذكرت وسائل الإعلام أن أوباما استمتع بشرب الفودكا.
