موسكو-سبوتنيك.
وقال لافروف، ردا على سؤال حول تعليقه على تصريحات واشنطن بأن إيران تعتبر بلدا ممولا للإرهاب، اليوم: "لم يتم أبداً ملاحظة أية اتصالات لإيران لا مع "داعش" ولا مع "جبهة النصرة"، ولا مع أي هيكلية أخرى تابعة لهذه التنظيمات الإرهابية وواردة في
وأضاف الوزير بأن طهران يجب أن تكون جزءا من الجهود الشاملة لمكافحة الإرهاب.
وأشار لافروف إلى أن "إيران ومن خلال التنظيمات المسلحة التي تدعمها على الأراضي السورية، جاءت بناء على طلب من الحكومة السورية الشرعية، وتساهم في مكافحة تنظيم داعش، ونحن بالمناسبة، منذ فترة ادعوا لتشكيل جبهة عالمية فعلية ضد الإرهاب، أنا واثق بأننا، إذا اقتربنا بموضوعية من المشاركين المحتملين لمثل هذا التحالف، فإن إيران، وبطبيعة الحال، يجب أن تكون جزءا من جهودنا الشاملة".
ْيذكر أن وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان قال، العام الماضي خلال مؤتمر صحفي على هامش المنتدى العربي الروسي في موسكو، إن اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا هو خطوة على الطريق السليم، إلا أنه يجب القضاء على مليشيات "الحشد الشعبي".
مثلما نريد أن نقضي على تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة "، وأنه:"لا يمكن أن نفرق بين تنظيم "داعش" وجبهة "النصرة "من جهة والجماعات المدعومة من قبل إيران، سواء كانت من كتائب "أبو الفضل العباس" أو "جماعة بدر" أو "الحشد الشعبي"، فهم يفعلون ما يفعلون في سوريا والعراق".
وأضاف بأن إيران تدعم الجماعات الإرهابية وتعكف على نشر التطرف الطائفي وعدم احترام سيادة الدول.