موسكو — سبوتنيك.
وقال نتنياهو خلال اجتماعه مع بوتين، اليوم: "تم إحراز تقدم جدي للغاية في محاربة الإرهاب المتطرف…بقيادة "داعش" و"القاعدة"، وروسيا ساهمت بشكل كبير في تحقيقه".
ومن جانبه، أعلن الرئيس بوتين، أن العلاقات "الروسية-الإسرائيلية" تتميز باتصالات الثقة الوثيقة بين قيادتي البلدين.
وقال الرئيس بوتين خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي: "لي الشرف أن أشير إلى أنه لدينا اتصالات وثيقة، وهي غاية في الثقة".
وأشار الرئيس بوتين إلى أنه شخصياً يتحدث بانتظام، ويجري اجتماعات واتصالات هاتفية، مع الشخصيات الأولى في إسرائيل، من الذين يعملون على مستوى الوزارات والإدارات.
وتمنى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، ولجميع مواطني إسرائيل، أن يقضوا عيد البوريم بشكل جيد، (البوريم أو الفور: هو ذكرى خلاص اليهود من مجزرة الوزير هامان في بلاد فارس(.
والجدير بالذكر أن الفترة الممتدة بين عامي 1990 و2010، شهدت هجرة مليون يهودي من دول الاتحاد السوفييتي السابق إلى إسرائيل، وهو ما أسهم بدور كبير في تغيير وجه إسرائيل، خاصة على صعيد التزايد السكاني.
وتجدر الإشارة إلى أن ما اعتبرته قيادة إسرائيل "بالهجرة الكبرى" لليهود الروس إلى إسرائيل، بدأ أواخر عقد الثمانينيات خلال السنوات الأخيرة لحقبة الاتحاد السوفييتي السابق، قبيل انهياره النهائي، وتحديداً بين عامي 1989 و 1993، بسبب الأزمة الاجتماعية والاقتصادية، علماً بأن كثيراً من اليهود الروس، وجاء معظمهم من روسيا وأوكرانيا، وبيلاروس، ودول آسيا الوسطى، ولذلك واجه "بعضهم صعوبات اجتماعية واقتصادية بعد وصولهم لـ"وطنهم الجديد.
