موسكو- سبوتنيك
ولفت محاور الوكالة إلى أنه في الدرجة الأولى ستنفذ عمليات التجريف لدخول فئة سفن كبيرة من فئة "طراد" وحتى، ربما، "حاملة طائرات"، مشيرا: "أيضا، نحن بحاجة لتنفيذ أعمال تجديد الواجهة البحرية [لرسو سفن]، وحتى الآن هناك في الواقع رصيف واحد، وهذه هي المرحلة الأولى".
ووفقا للمصدر، بالإضافة إلى ذلك، يجب تطوير البنية التحتية: إمدادات الكهرباء، المياه والوقود.
وخلص المصدر إلى القول: "نحن بحاجة لإنشاء اللوجستيات، بما في ذلك ثكنات جديدة، لأنه سيتم رفع عدد الموظفين. ويستمر القتال في سوريا، وينبغي إيلاء اهتمام كبير جدا للحراسة والدفاع، وفي المقام الأول، بوسائل الدفاع الجوي".
هذا ووقعت موسكو ودمشق على اتفاقية حول توسيع مركز الإمداد المادي والتقني التابع للأسطول الحربي الروسي في طرطوس، وتسمح الاتفاقية بتواجد 11 سفينة حربية في الميناء في آن واحد لمدة 49 عاما.
هذا ويؤكد الاتفاق على الطبيعة الدفاعية وأنه غير موجه ضد دول أخرى ويهدف إلى الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.
كما يتمتع مركز الإمداد المادي والتقني للأسطول الحربي الروسي في طرطوس بحصانة كاملة من القوانين السورية والأموال المنقولة وغير المنقولة لمركز الإمداد المادي — التقني مصونة لا تمس، وسلطات الجمهورية العربية السورية لا يحق لها الدخول إلى أماكن مركز الإمداد المادي — التقني، ويتمتع مركز الإمداد المادي — التقني بحصانة كاملة من الوصاية القضائية المدنية والإدارية للجمهورية العربية السورية. وتتمتع ممتلكاته المنقولة وغير المنقولة بحصانة كاملة من التفتيش والاستيلاء والحجز وأعمال التنفيذ.
ويشار إلى أن موسكو تملك مركزاً للخدمات اللوجيستية للأسطول الروسي في ميناء طرطوس منذ عام 1977. وتم الاتفاق على هذا المركز في عام 1971. ويعتبر المركز الروسي الوحيد في الشرق الأوسط وعلى شواطئ البحر الأبيض المتوسط. ويعمل هناك أشخاص مدنيون غير عسكريين.