ولم يتم بعد، الإعلان عن تفاصيل جدول زيارة ميركل، لكن من المرجح أن تركز المحادثات على أوكرانيا والعقوبات الأوروبية والعلاقات التجارية وقلق ألمانيا من أن روسيا قد تحاول التدخل في الانتخابات البرلمانية المقرر أن تجرى في ألمانيا في سبتمبر/ أيلول.
كما تترأس ألمانيا مجموعة العشرين لأكبر الاقتصادات في العالم، هذا العام، وستكون ميركل في حاجة للاجتماع مع الأعضاء الرئيسيين قبل القمة القادمة للمجموعة.
وأبلغ بوتين رئيس وزراء ولاية بافاريا هورست زيهوفر أثناء محادثات في موسكو، أمس الخميس، "خالص أمنياتي الطيبة للمستشارة الاتحادية"، مضيفا "نحن في انتظار زيارتها في الثاني من مايو".
وأكد زيهوفر أن ميركل تعتزم زيارة موسكو في هذا التاريخ.
والتقى بوتين مع ميركل في عدة مناسبات منذ الأزمة الأوكرانية، بما في ذلك زيارات قام بها كل منهما إلى عاصمة الدولة الأخرى. لكن هذه الاجتماعات كانت تعقد على هامش لقاءات متعددة الأطراف. وطبقا للأعراف الدبلوماسية تعتبر الزيارة الثنائية أعلى مرتبة من تلك اللقاءات.
وطبقا للموقع الإلكتروني للكرملين والموقع الرسمي لميركل، كانت آخر زيارة ثنائية في يونيو/ حزيران 2013، عندما زارت ميركل مدينة سان بطرسبورغ، ثاني كبرى المدن الروسية بدعوة من بوتين.