وقال شويغو خلال اجتماع الهيئة القيادية لوزارة الدفاع الروسية: "الوضع في آسيا الوسطى يبقى غير مستقر، ويستمر النزاع المسلح في أفغانستان بين القوات الحكومية، ومسلحي "طالبان" و"داعش".
وتابع الوزير: "قيادة الدائرة العسكرية الوسطى تولي اهتماما خاصا لتنفيذ الخطط المشتركة مع القوات المسلحة لدول آسيا الوسطى ما يساهم في تعزيز مواقع روسيا في هذه المنطقة".
وأشار شويغو إلى أن الاتجاه الإستراتيجي لأسيا الوسطى يقع في منطقة مسؤولية المنطقة العسكرية المركزية، وهواليوم من أهم الاتجاهات.
وأوضح شويغو، أنه في إطار الاختبار المفاجئ للجهوزية القتالية في تموز/ يوليو، ولأول مرة بالمشاركة مع عسكريين من طاجيكستان تم إجراء تدريبات إطلاق النار وتوجيه النار باستخدام أنظمة أطلاق الصواريخ المتعددة "أورغان" ومجمعات الصواريخ التشغيلية التكتيكية "إسكنأم".مشترك".
وأضاف شويغو، أن القدرات القتالية للدائرة العسكرية الشرقية تعززت بنسبة 10% نتيجة تحديث وحدات الصواريخ بمنظومات "باستيون" و"إسكندر — ام".
وقال شويغو: "تستمر أعمال إعادة تسليح وحدات الصواريخ بمنظومات "اسكندر —ام" و"باستيون"، ونتيجة لتنفيذ هذه الإجراءات تعززت القدرات القتالية للدائرة العسكرية الشرقية بنسبة أكثر من 10 بالمئة".