هل هناك إمكانية للتعاون على هامش المنتدى الاقتصادي الشرقي": "التجارب الصاروخية النووية المستمرة من قبل كوريا الشمالية، وتوسع الوجود
العسكري الأميركي في المنطقة، والمناورات الخطيرة، والخطاب العدواني من قبل الجانبين، كل ذلك نقل الوضع إلى حافة خطرة لنشوب صراع مسلح واسع النطاق مع عواقب لا يمكن تصورها".
يأتي ذلك بعد أيام من التوتر شهدتها شبه الجزيرة الكورية، إثر تجربة نووية أجرتها بيونغ يانغ، تبعها إعلان رسمي بنجاح تطوير قنبلة هيدروجينية يمكن تحميلها على صاروخ باليستي عابر للقارات.
وتعد التجربة التي جرت أخيرا، السادسة لكوريا الشمالية هذا العام، ولاقت هذه التجربة إدانات دولية واسعة.
وهدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم 8 آب/أغسطس، بالرد على استفزازات محتملة لكوريا الشمالية بـ "النار والغضب"، مشددا على أن كوريا الشمالية ستشهد حدثا لم يحدث من قبل،
فيما هددت بيونغ يانغ من جانبها، بضرب جزيرة غوام الأميركية في المحيط الهادئ بالصواريخ.
كما عقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جلسة طارئة لمناقشة التجربة النووية الأخيرة لكوريا الشمالية، وقالت مبعوثة الولايات المتحدة إنها ستقدم مشروع قرار لفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية للتصويت عليه في جلسة الاثنين المقبل.
كانت وزارة الدفاع اليابانية قد قدرت قوة القنبلة المختبرة بـ70 كيلو طن، وفقا للتقديرات الأولية، وهو أكثر بثلاثة أضعاف من قوة القنبلة الذرية، التي ألقيت على مدينة هيروشيما في عام 1945.
وأطلقت كوريا الشمالية، صباح الثلاثاء 29 آب/أغسطس الماضي، صاروخا سقط على بعد 1180 كيلومترا عن سواحل جزيرة هوكايدو اليابانية.
وأعلنت بيونغ يانغ أنها قامت باختبار صاروخ باليستي من نوع "هوانسونغ 12".