وأفادت وسائل إعلام روسية بأن ممثلي الدولتين، وبينهم وزيرا دفاعهما، بحثوا التعاون التسليحي خلال اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة.
وقال الخبير الروسي أندريه فرولوف، وهو رئيس تحرير مجلة "تصدير الأسلحة"، في تصريحات صحفية، إن التعاون التسليحي بين روسيا ومصر لا يواجه مشكلات تذكر.
وبدئ خلال العام الحالي بتوريد مقاتلات "ميغ-29إم/إم2" لمصر. وكانت موسكو تعهدت بتسليم 50 طائرة من نوع "ميغ" إلى القاهرة.
وأعلنت مصادر مصرية في أبريل/نيسان 2017 بدء تسلّم المقاتلات الروسية. ثم أكد ذلك ألكسندر ميخييف، رئيس شركة تصدير الأسلحة الروسية (روس أوبورون أكسبورت)، في يونيو/حزيران من دون أن يذكر عدد الطائرات التي تسلمتها مصر. وقالت صحيفة "فيدوموستي" إن قيمة عقد بيع طائرات "ميع-29" إلى مصر تقارب 2 مليار دولار.
وبدئ في الصيف الماضي بتنفيذ عقد توريد منظومات الدفاع الجوي"إس-300في إم" لمصر. وقالت صحيفة "أوترو" إن المنظومات التي تتسلمها مصر تحمل اسم "أنتيه 2500".
وهناك عقد آخر ينتظرالتوقيع لبيع روسيا مروحيات مجهزة للإقلاع من حاملة الطائرات في البحر من طراز "كا-52 كاتران" إلى مصر.
ورأت أوساط الخبراء أن المباحثات التي أجراها وزيرالدفاع الروسي سيرغي شويغو في القاهرة لم تقتصر على مناقشة التعاون التسليحي وحده. وذكرت صحيفة "أوترو" انه بات معلوما في يوم الخميس أن وزارة الدفاع الروسية تريد التوصل إلى اتفاق مع نظيرتها المصرية لاستخدام مطارات عسكرية في مصر.
