تقرير — سبوتنيك. قال شويغو أثناء لقاء بوتين مع قيادات وزارة الدفاع وقادة الدوائر العسكرية والأسطول الشمالي "لتعزيز التسوية السورية وإعادة الحياة اليومية السلمية إلى الشعب السوري، سيبقى مركز المصالحة الروسي على رأس عمله و3 مجموعات من الشرطة العسكرية، الذين سيشرفون على مناطق خفض التصعيد وفقا لقراركم".
وأضاف "وفقا للاتفاقات الدولية، ستبقى القواعد الروسية متواجدة في سوريا، القاعدة العسكرية في حميميم، وقاعدة الدعم اللوجستي للقوات البحرية في طرطوس."
وحول سحب القوات الروسية من سوريا، قال شويغو "قراركم (قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حول سحب القوات الروسية من سوريا) قد تم تنفيذه".
يذكر، أن روسيا بدأت منذ يوم 30 أيلول/ سبتمبر عام 2015، بطلب من الرئيس السوري بشار الأسد، عملية عسكرية ضد التنظيمات الإرهابية في سوريا. وتشارك في العملية بشكل أساسي القوات الجوية الفضائية الروسية. كما شاركت فيها حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف"، وتم توجيه ضربات إلى مواقع الإرهابيين بصواريخ "كاليبر".
أوعز الرئيس الروسي، خلال زيارة هي الأولى لقاعدة حميميم، في سوريا، يوم 11 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، ببدء عودة جزء كبير من القوة العسكرية الروسية إلى نقاط تمركزها الدائمة".
ويذكر أن التحالف الدولي لمحاربة "داعش" يقوم منذ عام 2014 بتوجيه ضربات ضد أهداف "داعش" في كل من العراق في سوريا، علما أنه يعمل ذلك في سوريا دون أخذ موافقة من الحكومة السورية الشرعية.
