وقالت زاخاروفا للصحفيين تعليقا على الاتهامات الفرنسية لروسيا حول عرقلة دخول خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: "موقف وزارة الخارجية الفرنسية مثير للدهشة للغاية."
وأضافت زاخاروفا: "أولاً، أيدت روسيا الفحص السريع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وثانيا، روسيا ليست السؤولة عن تنظيم الرحلة ولكنها قدمت كل المساعدات لإجرائها، وها هم متواجدون في دوما بالفعل. وثالثا، كانت هناك صعوبة في وصول المحققين نظرا لبقاء جزء من المسلحين في دوما، وقامت الأمم المتحدة بالضمانات الأمنية الإضافية. ورابعا، من غير الواضح لماذا تتحدث وزارة الخارجية الفرنسية عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والمفتشين؟ لو كان المفتشون يواجهون مشاكل، لكانوا قد أدلوا ببيان حول هذه المسألة."
وتابعت المتحدثة: "ندعو الدول الغربية التي شاركت في القصف غير الشرعي على سوريا، التوقف عن التلاعب بالرأي العام وعدم التدخل في عمل المنظمات الدولية."