وأشار بيان الخارجية إلى أن لافروف سيبحث في الصين قضية كوريا الشمالية والأزمة السورية والاتفاق النووي الإيراني، والتعاون الثنائي بين البلدين على الساحة الدولية وضمن الأمم المتحدة ومنظمة شانغهاي للتعاون وبريكس وغيرها من المؤسسات الدولية، وآفاق التعاون الاستراتيجي الروسي الصيني، والأوضاع الراهنة في أفغانستان.
هذا وأعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشونينغ، يوم الأربعاء الماضي، أن اجتماعا لوزراء خارجية دول منظمة شنغهاي للتعاون سيعقد في العاصمة الصينية بكين، يوم 24 نيسان/أبريل الجاري، وأفادت أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، سيزور الصين يومي 23 و24 نيسان/أبريل تلبية لدعوة الجانب الصيني.
يذكر أن الصين تتولى في العام الجاري، الرئاسة الدورية لمنظمة شنغهاي للتعاون، وتستضيف قمة قادة دول المنظمة في حزيران/يونيو القادم.
هذا وكان وزير الخارجية الصيني، زار موسكو، في 13 نيسان/أبريل، بحث خلالها مع نظيره الروسي، المسائل الدولية الملحة ذات الاهتمام المشترك بما فيها، سوريا والمسألة الكورية. وتم التأكيد خلال اللقاء على تطابق وجهات نظر الطرفين، فيما يخص اتفاقية خطة العمل المشتركة المنبثقة عن الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني وضرورة الحفاظ على هذا الاتفاق.