وقال المصدر لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الخميس: "تم الاتفاق على هذا البيان منذ ثلاثة أيام. وعرضت بولندا إدراج عبارة حول عقوبات جديدة ضد روسيا، لكن عددا من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك فرنسا وألمانيا، اعتبرت أنه من السابق لأوانه الإعلان عن فرض إجراءات تقييدية جديدة على روسيا في هذه المرحلة "، مشيراً بنفس الوقت إلى أن هذا لا يعني أن الاتحاد الأوروبي قد قرر عدم تطبيق العقوبات ضد روسيا فيما يتعلق بهذا الحادث بالذات.
وجاء في بيان: "يعرب الاتحاد الأوروبي عن بالغ قلقه إزاء الزيادة الخطيرة في التوتر في بحر آزوف ومضيق كيرتش في الأيام الأخيرة. نشعر بقلق من استخدام روسيا للقوة، التي لا يمكن قبولها، وسط تزايد العسكرة في المنطقة".
وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي: "يدعو الجميع إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والحد فوراً، من تصعيد الوضع، ويحث روسيا علي الإفراج فوراً عن السفن المحتجزة وطاقمها".
ويشار إلى أن صحيفة فيلت، كتبت في وقت سابق، في إشارة إلى مصادر دبلوماسية في الاتحاد الأوروبي، إلى أن ألمانيا وفرنسا تعارضان تشديد العقوبات الحالية ضد روسيا على خلفية الحادث في مضيق كيرتش. وتهربت وزارة الخارجية الفرنسية من طلب التعليق على هذه المعلومات.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم أمس الأربعاء، حادثة كيرتش بالاستفزاز المنظم مسبقا قبل الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا. وقال بأن الحادث في البحر الأسود، استفزاز منظم من قبل الحكومة الحالية والرئيس الحالي قبل الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا. وأضاف بأن هناك علامات واضحة على أنه كان مُنظم مسبقاً، من أجل استخدامه كذريعة لفرض أحكام عرفية في البلاد.
وأكد بوتين أن حرس الحدود الروس أدوا واجبهم العسكري، عندما احتجزوا السفن الأوكرانية المخالفة للحدود في مضيق كيرتش.