وأضاف كوكورين لوكالة "سبوتنيك" إن "هذه التجارب في الأيونوسفير لا علاقة لها بالمناخ. ومن المستحيل فعل شيء كهذا. يمكن التأثير على بعض المجالات المغناطيسية، وربما على بعض أنواع الاتصالات (الفضائية مثلا)، ولكن بالتأكيد ليس على المناخ".
وتابع كوكورين "تجري التجارب في طبقة الأيونوسفير(الجزء الأعلى من الغلاف الجوي) منذ فترة طويلة في محطة "سورا" ومحطة "HAARP" في ألاسكا. وكل الأقاويل عن الأسلحة القادرة عن تغيير المناخ بشكل اصطناعي مرتبطة بارتفاع آخر، فهي أقل بثلاث مرات، في طبقة التروبوسفير أو الجزء السفلي من طبقة الستراتوسفير".
وأوضح الخبير أنه من الممكن إجبار المطر على الانتقال من مكان إلى آخر ليس ببعيد عنه، ولكن من المستحيل خلق إعصار فوق المحيط، والذي سينتقل فيما بعد إلى فلوريدا. مضيفا أن هذا عبارة عن "فنتازيا مطلقة".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" نقلا عن علماء صينيين مشاركين بالمشروع، أن روسيا والصين تختبران، كجزء من مشروع مشترك، تكنولوجيا تغيير المناخ، التي يمكن استخدامها لأغراض عسكرية في المستقبل.
وفي الوقت نفسه، ذكر العلماء المشاركون في المشروع للصحيفة أنهم لم يكونوا على علم بالتطبيق المحتمل لنتائج التجربة في المجال العسكري.