وأعلنت وزارة الدفاع أن أكثر من 10 طائرات من طراز "سو-27إس إم" و"سو-30إم2" ستنتقل من مطار "كريمسك" في إقليم كراسنودار إلى مطار "بيلبيك" في القرم بعد إتمام ترميمه.
وأفاد مراسل "سبوتنيك" أن العمل في تطوير مطار "بيلبيك" بدأ في الربيع الماضي. وقد تم هناك إنشاء ممر جديد لإقلاع وهبوط الطائرات يبلغ طوله 3450 مترا.
وذكرت صحيفة "ازفستيا" أن الطائرات القادمة من إقليم كراسنودار ستحط في القرم في يوم 22 ديسمبر/كانون الأول.
وكانت القرم استعادت الهوية الروسية بعدما وصل معادون لروسيا إلى السلطة في العاصمة الأوكرانية كييف عن طريق الانقلاب في عام 2014.
وكان تصويت أهالي القرم لصالح العودة إلى أحضان روسيا بمثابة الصدمة التي أصابت الذين وصلوا إلى السلطة في كييف عن طريق الانقلاب، فتوعدوا باستعادة سيطرة على القرم.
ومن جهة أخرى أكدت موسكو أنها لن تتخلى عن القرم ما دام سكانها يريدون أن يعيشوا تحت كنف الدولة الروسية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الحكم الأوكراني لا يكف عن القيام بأعمال استفزازية تهدف إلى استكشاف الوسائل المنوط بها الدفاع عن القرم من جهة، وإرغام روسيا على القيام بما يمكن استغلاله لاتهامها بـ"العدوان"، من جهة أخرى.
وكان الاستفزاز الأخير في نوفمبر/تشرين الثاني حيث حاولت 3 قطع بحرية أوكرانية الدخول إلى بحر ازوف منتهكة حرمة الحدود الروسية. وأوقفها حرس الحدود الروسي.
ووفق وزير الخارجية الروسي، فإن نظام الحكم الأوكراني ينوي القيام بعمل استفزازي جديد في نفس المنطقة في نهاية ديسمبر.
وكشف سيرغي لافروف لصحيفة روسية أنه من الضروري أن يتلقى نظام الحكم الأوكراني ردا إذا حاول أن ينفذ خطته، مؤكدا أن روسيا لن تشن حربا على أوكرانيا ولكنها ستعطي ردا لا يرحم المستفزين.
