وقالت صحيفة "زينجي تويتياو" الصينية إن روسيا أقبلت على تصدير العديد من التقنيات التي تنتجها مصانعها العسكرية ولكن هناك تقنيات متطورة لا تزال محجوبة عن الأجانب.
وتأتي الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية في مقدمة التقنيات التي تمتنع روسيا عن تصديرها.
وتتميز الغواصات الروسية التي تحلم بها دول العالم خاصة الصين، بحسب الصحيفة الصينية، باعتمادها على تكنولوجيا الإخفاء وتكنولوجيا كتم الصوت. وعلى سبيل المثال لا تتجاوز شدة "صوت" الغواصات من
فئة "بوري"، 108 ديسيبيلات. ومن هنا فإن اكتشافها أمر صعب جدا
وتأتي في المرتبة الثانية الصواريخ البالستية العابرة للقارات بخاصة صاروخ "سارمات" الذي يتميز بالقدرة على الوصول إلى أهداف بعيدة جدا متجاوزاً وسائط الدفاع الجوي الأكثر تطورا بفضل تكنولوجيا "الهجوم المداري".
يجدر بالذكر أن صاروخ "سارمات" لم يدخل إلى الخدمة في الجيش الروسي بعد. وتفيد المعلومات التي تمت إذاعتها وهي قليلة، بأن "سارمات" هو الصاروخ الوحيد في العالم الذي يستطيع الوصول إلى أي بقعة على الأرض على مسار لا يمكن التكهن به.
ويستطيع صاروخ "سارمات" الطيران فوق كلا قطبي الأرض.
ويحمل صاروخ "سارمات" أكثر من 10 رؤوس مدمرة تقدّر قوة كل منها بالميغا طن.
وعن مواصفاته يذكر أنه يزن 200 طن ويبلغ طوله 30 مترا.
ويحل في المرتبة الثالثة بحسب الصحيفة الصينية، محركات الطائرات التي تحرص روسيا على حفظ سر إنتاجها.
