وقال روشيدي في تصريح خاص لقناة RT إن فرنسا تكبدت خسائر اقتصادية كبيرة حين انضمت إلى العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا بعدما وافقت روسيا على عودة القرم إلى أحضانها.
وتتوافر فرص كبيرة للنشاط الاقتصادي المجدي في البحر الأسود الذي تطل عليه القرم كونه ملتقى روسيا وأوروبا وتركيا، ولكن فرنسا أضاعتها عندما فرضت عقوبات وصفها روشيدي بـ"المنافقة"، موضحا أن الحكومة الفرنسية وافقت على فرضها رغم أن جميع الفرنسيين بمن فيهم الرئيس ماكرون يرون القرم أرضًا روسية.
ونوه السياسي الفرنسي إلى أن الغالبية الساحقة من سكان القرم روس أو ناطقون بالروسية.
واستعادت شبه جزيرة القرم وضعها كواحد من الأقاليم الروسية بمشيئة سكانها في عام 2014 عقب وقوع الانقلاب في العاصمة الأوكرانية كييف.
ونُقلت تبعية القرم إلى جمهورية أوكرانيا السوفيتية في بداية خمسينات القرن العشرين.