وأكد لافروف أنه "يوجد اقتراح لعقد اجتماع على مستوى الوزراء، سنكون مستعدين لذلك، ولكن على أساس أنه من الضروري عقد مثل هذا الاجتماع وبحوزتنا اتفاقيات محددة، وحتى الآن لم يتم النظر بأي اتفاقيات".
وتابع لافروف فيما يخص تخصيب ايران لليورانيوم: "بالطبع، نحن لسنا مهتمين بتأزم وتفاقم الوضع حول إيران وفي تلك المنطقة بشكل عام. ونتوقع أن تبدي إيران ضبط النفس، لكن لا يمكننا أن نغض الطرف عن حقائق موضوعية، وهي أن إيران عندما بدأت الآن في تخصيب اليورانيوم ما فوق 3.67 بالمئة إلى 5 بالمئة كبداية، وبعد ذلك ستحاول على الأرجح القيام بذلك مجددا- فهي بذلك لا تنتهك معاهدة عدم الانتشار أو اتفاقية الضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو البروتوكول الإضافي لهذا الاتفاق".
كان الرئيس الإيراني حسن روحاني أعلن، في أيار/ مايو الماضي، أن بلاده اتخذت خطوتين استراتيجيتين بوقف بيع اليورانيوم المخصب الفائض عن الـ 300 كيلوغرام، ووقف بيع الماء الثقيل الفائض عن 130 كيلوغراما، مؤكدا أنها أيضا أمهلت أطراف الاتفاق النووي مدة 60 يوما لتأمين مصالح إيران في النفط والتعاملات البنكية وإن لم تفعل ستزيد بلاده نسبة تخصيبها لليورانيوم إلى النتيجة المرجوة.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 8 أيار/مايو 2018، انسحاب بلاده من الاتفاق المبرم مع طهران بشأن برنامجها النووي، واستئناف عقوبات اقتصادية صارمة ضد إيران عبر مرحلتين أولهما في أب/أغسطس الماضي، بينما دخلت الحزمة الثانية حيز التنفيذ في 5 تشرين الثاني/نوفمبر وتستهدف صادرات النفط، والبتروكيماويات، والطاقة.