وقالت زاخاروفا في بيان بمناسبة الذكرى السنوية السادسة لانضمام شبه الجزيرة إلى روسيا إن "محاولات عزل شبه جزيرة القرم مستمرة، ولكن أصبح من الصعب على خصومنا اتباع هذا المسار".
وأضافت زاخاروفا: "العديد من السياح الأجانب الذين يصلون إلى شبه الجزيرة لديهم فرصة التقييم الموضوعي لجهود المركز الاتحادي والسلطات الإقليمية لتحسين نوعية الحياة في القرم وتوطيد السلام بين الأديان وحماية حقوق الأقليات القومية".
وأشارت أيضًا إلى أنه خلال انتخابات مجلس الدولة بشبه جزيرة القرم في 8 سبتمبر/أيلول 2019، ضمنت الجمعية التشريعية في سيفاستوبول و265 مجلسًا بلديًا استمرارية كاملة للسلطة، وزاد تمثيل نواب تتار القرم 2.5 مرة.
وأصبحت شبه جزيرة القرم منطقة روسية بعد استفتاء أجري هناك في مارس/آذار 2014، حيث صوت 96.77% من الناخبين في جمهورية القرم و95.6% من سكان سيفاستوبول لصالح الانضمام إلى روسيا.
وعقدت سلطات القرم هذا الاستفتاء بعد انقلاب في أوكرانيا في فبراير/شباط 2014.
وما زالت أوكرانيا تعتبر شبه جزيرة القرم أرضًا محتلة مؤقتًا.
وقد صرحت القيادة الروسية مرارًا وتكرارًا أن سكان شبه جزيرة القرم يتمتعون بالديموقراطية، في حالة امتثال تام للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وهم صوتوا من أجل لم شملهم مع روسيا، وبحسب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، فإن قضية القرم "مغلقة تماما".