وقال محافظة بمقابلة مع وكالة "سبوتنيك" ردًا على سؤال فيما إذا كان يعتقد أن الهجوم على لقاح "سبوتنيك V" كان يحمل أبعادًا سياسية، بأن "الجهات التي انتقدت اللقاح الروسي ربما يكونوا قد تسرعوا في الحكم، لأن العلم ليس حكراً على دولة".
وأضاف بأن "الاجراءات والتقنيات المخبرية ليست صعبة على دولة مثل روسيا لأنها موجودة في كل دول العالم، فهذه التقنيات أصبحت معروفة وعامة وليست صعبة على دولة أن تمتلكها وتنتجها"، مبيناً أنه "قد يكون هنالك جانب سياسي في الموضوع".
وردًا على سؤال فيما إذا كان يعتقد أننا نشهد حرب لقاحات، قال محافظة "الآن هذا موضوع له جوانب طبية وله جوانب اقتصادية أكيد، يعني الرقم كل يوم يزداد، إذ قرأت أن حوالي 170 شركة تقوم حالياً بتجريب لقاحات، ونحن في النهاية إذا تابعنا كل المطاعيم في العالم غالباً تنتجها شركتين أو ثلاث شركات لكن في موضوع الكورونا، عدد الشركات التي دخلت إلى سباق انتاج اللقاح كبير جداً بطريقة تثير الاستغراب".
واستعرض محافظة إيجابيات الموضوع "لكن ربما قد يكون له جوانب إيجابية من حيث توفيره للناس، لو كانت شركات محدودة تنتج الفيروس لكان هنالك نوع، لا نقول أنه احتكار، لكن سيتم اعطاء أولوية لدولهم وبالتالي دول أخرى لن تكون مشمولة أو موضوعة على ترتيب معين"، رغم ما سبق يقول محافظة:
على أي حال ربما الشركات التي اقتربت من الانتاج والتي وصلت المرحلة الثالثة على عدد أصابع اليد الواحدة أو أكثر قليلاً فقط.
وأضاف "لا أدري على ماذا استند من انتقد المطعوم".
هذا وتم في وقت سابق اختبار اللقاح الروسي على أشخاص تراوحت أعمارهم بين 18 و60 عاما.
وسجلت وزارة الصحة الروسية يوم 11 من آب/ أغسطس الجاري، اللقاح ضد فيروس كورونا، وأطلقت عليه اسم "سبوتنيك V"، وعمل على إنتاج اللقاح متخصصون في مركز "غامالي" بدعم من صندوق الاستثمار المباشر الروسي.
وأكد الخبراء الروس أنه خلال التجارب السريرية تبين أن اللقاح الذي تمت تجربته على متطوعين، طور الأجسام المضادة دون أن يتسبب في أية مضاعفات خطيرة.