جاءت تصريحات السفير الأرميني لدى روسيا خلال مقابلة خاصة مع وكالة "سبوتنيك" قال توجانيان خلالها: "كلا لا توجد حاليا أي خطط للمطالبة بالمساعدة العسكرية من الحلفاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي للتدخل بقضية الصراع في منطقة قره باغ مع أذربيجان".
وكانت الاشتباكات العسكرية قد تجددت بين البلدين في وقت مبكر من صباح الأحد، مع إعلان وزارة الدفاع في أذربيجان أنها شنت هجوما مضادا على طول خط التماس بأكمله في قره باغ. وأعلن الجيش عن تدمير 12 منظومة مضادة للطائرات تابعة لسلاح الجو الأرميني.
وأقر برلمان أذربيجان، في وقت سابق، فرض الأحكام العرفية في عدد من المناطق والمدن بينها العاصمة باكو، وسط التصعيد المسلح.
يذكر أنه سبق وبدأ النزاع في قره باغ في فبراير/ شباط عام 1988، عندما أعلنت مقاطعة ناغورني قره باخ للحكم الذاتي انفصالها عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفياتية.
وفي سياق المواجهة المسلحة التي جرت في الفترة بين 1992 و1994، فقدت أذربيجان سيطرتها على ناغورني قره باغ وسبع مناطق أخرى متاخمة لها. ومنذ عام 1992 كانت وما زالت قضية التسوية السلمية لهذا النزاع موضعا للمفاوضات التي تجري في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، برئاسة ثلاثة رؤساء مشاركين - روسيا والولايات المتحدة وفرنسا.