وكتب كوساتشيوف على موقع "فيسبوك": "بالنسبة لنا، السؤال الرئيسي هو ما الذي سيتغير في العلاقات مع روسيا. وهنا الخيارات عديدة". وبحسب قوله : "إذا غادر عامل التدخل الروسي المزعوم المحوري السياسة الخارجية الأمريكية، فإن المواضيع الأخرى ستصبح أكثر أهمية لأي رئيس أمريكي منتخب". وأضاف أنه من بعض النواحي، سيكون موضوع الصين أكثر أو أقل أهمية من إيران..".
بالإضافة إلى ذلك، ذكر كوساتشيوف، أنه لا ينبغي أن ننسى أن سياسة البيت الأبيض تجاه روسيا في السنوات الأخيرة، لم تنطلق من إرشادات الرئيس بقدر ما انطلقت من حالة المزاج السائد في الكونغرس.
وقال، لكن الكثير كان سيتغير لو أدرك أعضاء الكونغرس بأن روسيا ليست مصدر المشكلات الحالية للولايات المتحدة. وهذا ليس بالقليل، فهكذا سنتمكن من علاقات مع أي إدارة في البيت الأبيض.
واختتم رئيس اللجنة الدولية في مجلس الاتحاد الروسي: "...قد حان الوقت لأمريكا العودة إلى سياسة عاقلة ندعمها على الدوام. ونتوق إليها".
وتجري في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخابات رئاسية، ويتنافس الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطي جو بايدن على هذا المنصب. وهناك أيضا انتخابات للكونغرس.