وقالت زاخاروفا: "إن النخبة الحاكمة الكندية أوصلت بالفعل علاقاتنا الثنائية إلى أدنى مستوياتها التاريخية من أجل مواجهة لا معنى لها، غير مثمرة، لإرضاء طموحات واشنطن الجيوسياسية".
وأوضحت زاخاروفا بأن "قرار أوتاوا بفرض عقوبات ضد روسيا، لم يكن مفاجئا، فالأخيرة فرضت العقوبات وفقا لغرائزها المعادية لروسيا، وهذا انطلاقا من أسباب وهمية تتمثل بـ"زعم اضطهاد المعارض الروسي أليكسي نافالني".
وتابعت زاخاروفا: "إن مثل هذه العزلة الذاتية عن روسيا، والتي تحترم الشعب الكندي احتراما صادقا، تتعارض مع المصالح الوطنية الكندية، وتحرم السياسة الخارجية للبلاد ليس فقط من الاستقلال، ولكن أيضا من التركيز على الدبلوماسية المتعددة الأطراف المتأصلة في الأجيال السابقة من السياسيين".