ووفقا للمتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف: "أصدر الرئيس الروسي تعليمات إلى رئيس الحرس الوطني الروسي، فيكتور زولوتوف، لإجراء تعديلات، بشكل عاجل، على لائحة الأسلحة التي قد يمكن للمدنيين استخدامها، مع الأخذ بعين الاعتبار السلاح الذي كان بمتداول منفذي الهجوم".
وأضاف بيسكوف: "في بعض الأحيان يتم تسجيل الأسلحة الصغيرة كأسلحة صيد والتي تستخدم في بعض الدول في تنفيذ أعمال هجومية".
وأفاد مصدر بدائرة الطوارئ لوكالة "سبوتنيك"، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، بأنه تم إجلاء الأطفال من مدرسة في قازان، حيث فتح مجهولون النار وترافق الهجوم مع حدوث انفجار. ما أدى إلى وفاة 11 شخصًا، ونقل أربعة إلى المستشفى. تم اعتقال شاب، ويفترض أنه من أطلق النار".
كما أشار المصدر إلى أن من بين القتلى اثنان من التلاميذ لقوا مصرعهم بعد أن قفزا من نافذة الطابق الثالث.
هذا كشف رئيس تتارستان، رستم مينيخانوف، الذي وصل إلى موقع الحادث، أول معلومات رسمية حول مطلق النار الذي تم القبض عليه، وقال إنه يبلغ 19 عاما، ويمتلك سلاحا مسجلا رسميا.