وقال خيسواني: "تم بالفعل إنجاز المجموعة الأولى من الزرعات، وتم تطعيم الفئران بمواد مختلفة"، مضيفًا أنه قد شارك أكثر من 50 فأرا في التجربة التي تم تقسيمها إلى مجموعات.
يقوم الجراحون أولا بفتح ثقب في جمجمة كل فأر بقطر حوالي مليمتر ونصف. ثم تتم إضافة مواد مختلفة إلى النسيج العظمي كالفوسفات الذي تم الحصول عليه في الفضاء أو على الأرض، أو فوسفات ثلاثي الكالسيوم. وتوجد مجموعة واحدة من الحيوانات لا تتلقى أي مواد على الإطلاق.
وأضاف خيسواني: "أحد أهم أهداف التجربة هو مقارنة المواد الفضائية والأرضية لفهم كيف يمكننا تطبيقها في الطب التجديدي".
ستتم مراقبة انتعاش عظام الفئران بعد شهر واحد من الجراحة، وبحسب خيسواني، من المهم للقائمين على التجربة التأكد من أن النسيج لم يتعافَ فحسب، بل لم ينمو أكثر من اللازم أيضا.
كان من المفترض أن تبدأ التجربة في شهر نيسان/ أبريل 2020، عندما تم تسليم المواد المطبوعة على طابعة بيولوجية ثلاثية الأبعاد من محطة الفضاء الدولية، إلا أن الجائحة عطلت خطط العلماء.
