موسكو - سبوتنيك. وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الهنغاري: "نحن نساعد الجانب الأفغاني والساسة الأفغان منذ أعوام كثيرة، وتمت الدعوة إلى "صيغة موسكو" في روسيا بمشاركة البلدان الخمسة لآسيا الوسطى، الصين وباكستان والهند وإيران، وكذلك الولايات المتحدة وروسيا، وبالطبع بمشاركة الحكومة السابقة وحركة طالبان. وتم إنشاء صيغة مصغرة، نسميها "ترويكا" بمشاركة روسيا والصين والولايات المتحد، ومن ثم "الترويكا" الموسعة بمشاركة باكستان".
وأضاف لافروف: "لقد أجرينا اتصالات مع وزراء خارجية الولايات المتحدة، والصين، وباكستان، والجميع لديه مصلحة في مواصلة هذا العمل. يمكن تسميته [يقصد العمل] "وساطة"، أو "تعاون لخلق ظروف مواتية للأفغان للتوصل إلى اتفاق فيما بينهم "فهذا لم يغير شيئاً، وما زلنا ملتزمين بمهمة إحلال السلام والاستقرار على أراضي أفغانستان، حتى لا تنبع التهديدات للمنطقة بأسرها من هذه المنطقة مثل تهديد الإرهاب، وخطر الإتجار غير المشروع بالمخدرات".
من جانبه قال وزير الخارجية الهنغاري، بيتر سيارتو: "فيما يتعلق بالوضع في أفغانستان، فهو بالتأكيد تهديد لبلدنا. نود أن نطلب من الحلفاء أن يكون انسحاب القوات متسقا، لأننا نتفهم أن الوضع هش للغاية".
وأشار إلى أنه من خلال تركيا يمكن للاجئين التسلل إلى غرب البلقان، ومن هناك - إلى المجر.