وأوضحت المنظمة في تقريرها الذي صدر بالتزامن مع اليوم العالمي للإيدز، مساء أمس الخميس، أن التحولات الديموغرافية، بما في ذلك النمو الحاد في فئة الشباب العمرية،
قد تتسبب في تضاعف عدد الإصابات الجديدة بين الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عاما، مقارنة بالـ 250 ألف حالة المسجلة في 2015.
وحذرت المنظمة من أنه في حالة تراجع الجهود التي تبذل على مستوى العالم لمحاصرة مرض الإيدز بين المراهقين والبالغين، فإن العواقب يمكن أن تكون وخيمة، حيث أن تمويل جهود مكافحة الإيدز تراجع منذ عام 2014.
ودعا تقرير منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، إلى تعزيز الاستثمارات في مجال التجديد وتعزيز جمع البيانات ووضع حد للوصمة المصاحبة للمرض وإعطاء الأولوية لجهود الوقاية من المرض بين المراهقين.
ولفتت المنظمة الأممية إلى أن الإيدز من بين أبرز الأسباب المؤدية للوفاة بين المراهقين، إذ أنه حصد أرواح 41 ألف شخص في عام 2015 وحده، كما أنه على المستوى العالمي،
يتعايش نحو مليوني مراهق، تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عاما، مع فيروس الإيدز، في عام 2015.
المصدر: وكالات