وأشارت إلى أنه قبل نحو شهرين من فرض الحصار الجائر على قطر أنجبت طفلتها الثانية، فكان من الصعب عليها ترك طفلتيها وزوجها في هذه الظروف، بعد أن كان أمامها خياران أحلاهما مر.
ولفتت البحرينية إلى أنها اتصلت بالخط الساخن الذي خصصته سلطات البحرين للحالات الإنسانية، لكن الموظف المسؤول طلب منها مغادرة الدوحة فورا والعودة إلى البحرين، بعد أن طلب منها بياناتها الشخصية، لافتة إلى أنها حمدت الله كثيرا على أنها لم تدل للموظف بأي معلومات تمكنه من معرفة هويتها.
وأوضحت أن معظم المواطنين البحرينيين الذين قرروا البقاء في قطر متخوفون أن تقوم سلطات البحرين بسحب جوازات سفرهم، لذلك يتوارون عن الأنظار وكأنهم من مرتكبي الجرائم.
ووفقا لإحصائيات رسمية، يصل عدد الأسر القطرية — البحرينية المشتركة، إلى 1345 أسرة، وجميعهم مهددون بتفريق الشمل.. وقد أظهرت التقارير الصحفية خلال الأيام الماضية عشرات الحالات المشابهة.