وقرأ الكلباني في فيديو له سؤالا وجهه أحد المستفتين عن الأفضل بين الرقص والتصفيق عند حضور الحفلات.
وقال الكلباني: الرجل أو المرأة مطالب بأن يفعل ما يتقنه، فإذا أتقنت الرقص فارقص وإذا أتقنت التصفيق صفق وإذا أتقنت الغناء غني. وفقك الله إلى ما يحب ويرضى.
ردود فعل
وأثارت فتوى إمام الحرم السابق ردود فعل ناقدة للفتوى عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وصلت لدعوة الكلباني إلى "الابتعاد عن الفتاوى"، معتبرا الشيخ "قاريء وإمام مسجد فقط" ولا يحق له الفتوى.
يا عادل مبروك عليك برنامجك.. رجاء ابتعد عن الفتاوي مانت لهاا انت قاريء وامام مسجد فقط. لست عالم ولا لك حق ان تشتت الناااس باراءك المتقلبة
— فيصل (@redskins_ksa) April 15, 2019
وقال أحد المغردين: "ومن قال إن عادل الكلباني من العلماء أو حتى من العقلاء؟ هذا يعتبر قارئ منح منصبا ليس له بكفؤ ثم ازيح منه بعدما بدأ يثرثر وجعل نفسه مفتيا في كل صغيرة وكبيرة حتى في فنون الطرب والرقص".
ومن قال أن عادل الكلباني من العلماء أو حتى من العقلاء ؟! هذا يعتبر قارئ منح منصباً ليس له بكفؤ ثم ازيح منه بعدما بدأ يثرثر وجعل نفسه مفتياً في كل صغيرة وكبيرة حتى في فنون الطرب والرقص وقد ذكرني عندما اسمع فتاويه بمعممي الرافضة الذين يفتون في اللطم واكل تربة الحسين وغيرها
— عادل فياض المضياني (@aleneziadel722) April 15, 2019
وقال مغرد آخر: "عجب القوم من رد عادل الكلباني على من يسأله عن الرقص والتصفيق في الحفلات، وفي نظري ليس مستغربا عمن شهد بالخير لهيئة الترفيه وبرامجها وحفلاتها وفعالياتها التي تغير وجه السعودية".
تعجب القوم من رد #عادل_الكلباني على من يسأله عن الرقص والتصفيق في الحفلات
— احسان الفقيه (@EHSANFAKEEH) April 14, 2019
وفي نظري ليس مستغربا عمن شهد بالخير لـ #هيئة_الترفيه وبرامجها وحفلاتها وفعالياتها التي تغيّر وجه #السعودية
وبرئيسها #تركي_آل_الشيخ!
هذه الشهادة التي سيقف بها أمام ﷲ ليُسْأَل عنها
ستكتب شهادتهم ويسألون👇🏻 pic.twitter.com/cyYxlCYtZk
وقال ثالث: "افتى برده الفعل لا بالدليل الشرعي مشكله اذا كانت الفتوى تأتي بالشخصنة، ما هكذا تورد الإبل، لا تكن عصبيتك هي دليلك في الفتوى".
افتى برده الفعل لا بالدليل الشرعي
— هلالي للأبد (@fahad4everr) April 15, 2019
مشكله اذا كانت الفتوى تأتي بالشخصنه
يا @abuabdelelah ماهكذا تورد الأبل
لاتكن عصبيتك هي دليلك في الفتوى
عادل الكلباني إمام وخطيب جامع الملك خالد بالرياض سابقا، وكلّف بإمامة المصلين في صلاة التراويح عام 2008 من شهر رمضان بالمسجد الحرام بمكة المكرمة، بمرسوم ملكي.
في بداية صيف 2010، صرح الشيخ في إحدى وسائل الإعلام عن فتوى تحليل الغناء والمعازف، مضيفا بعدم وجود دليل يحرمه، مما شكل هذا حملة ضده من قبل العديد من الدعاة السعوديين كان أبرزهم المفتي العام للسعودية.