وأضافت في تصريحها لوكالة "سبوتنيك" حقيقة أن "معظم البلدان مغلقة، وهذا أمر جديد تمامًا في العالم"، منوهة في الوقت نفسه:
حتى خلال أنفلونزا الخنازير، لم نواجه إغلاق المطارات والحدود والمجال الجوي المطلق، تماما، عندما يمنع أي أحد من دخول ومغادرة البلاد.
وأشارت إلى أن الوضع الحالي يعتبر واحدا من أخطر الأزمات الصحية في التاريخ الحديث ويقارن بجائحة الأنفلونزا الإسبانية عام 1918، التي استمرت مدة عامين.
وأوضحت بأن "العواقب الاقتصادية للوباء يمكن أن تكون أكثر تأثيراً من الفيروس نفسه، حيث قد يلقى ملايين الناس أنفسهم أمام خيارين إما الجوع أو عدم مراعاة قواعد العزل".
وأكدت أن "التداعيات ستكون ضخمة بالنسبة لملايين الناس حول العالم الذين يعتمدون على الرواتب لإطعام أسرهم، وهدفنا هو زيادة وعي الناس بالأزمة ومستقبل ملايين الناس الذين سيتأثرون".
يذكر أن جائحة أنفلونزا الخنازير استمرت من كانون الثاني/ يناير 2009 وحتى آب/ أغسطس 2010، وانتشرت في أكثر من 200 دولة ومنطقة. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، توفي 18449 شخصا بسبب إنفلونزا الخنازير في جميع أنحاء العالم.
أما كورونا الذي صنفته منظمة الصحة العالمية في الـ11 من آذار/ مارس الماضي، بأنه جائحة، فقد حصد أرواح أكثر من 191 ألف شخص خلال فترة لا تتجاوز النصف سنة، وأصيب حتى الآن نحو 3 ملايين شخص.