وكان حمل المريضة يمر بشكل طبيعي حسب ما قاله الأطباء، لكن في الأسبوع الثاني أو الثالث من الحمل اكتشف المتخصصون ورما ضخما في مبيض المرأة.
وقالت وزارة الصحة في بيان، وقعت مهمة صعبة أمام فريق من الأطباء (التوليد والأورام والتخدير واإنعاش)، فكان عليهم توليد طفل سليم وفي نفس الوقت استئصال الورم الضخم والأنسجة المصابة، وبالنتيجة قام الأطباء بإجراء العمليتين في وقت واحد، القيصرية وإزالة المبيض المصاب بالورم وبعدها تنفيذ جميع الإجراءات التشخيصية لاستبعاد تكون الورم الخبيث.
يُذكر أن الورم كان أكبر بمرتين وأثقل من المولود، وبلغ وزنه حوالي ستة كيلوغرامات. وأظهر الفحص النسيجي لاحقًا أن هذه كتلة مبيضية حميدة. ونقلت الأم في نهاية العملية إلى وحدة العناية المركزة، حيث خضعت لإعادة تأهيل.
وأضافت الوزارة: "وُلد طفل سليم يزن حوالي ثلاثة كيلوغرامات بفضل الأطباء. ولا يحتاج الطفل إلى مساعدة متخصصة، فهو بحاجة إلى رعاية عادية واهتمام من والدته".