وذكر موقع "الوطن أون لاين" السوري أن هذا التحسن يأتي بسبب أن:
"الدولة اتخذت خلال الساعات القليلة الماضية سلسلة من الإجراءات وضعت حدا لارتفاع العملة الخضراء التي كان تراجعها الكبير واضحا اليوم أمام الليرة السورية، وسيستمر انخفاضها خلال الساعات والأيام المقبلة".
ونقل الموقع عن مصدر أن "الدولة السورية اتخذت سلسلة من الإجراءات أهمها الحد بشكل كبير من عمليات التهريب بين الحدود السورية واللبنانية، ومنع وإيقاف استيراد العديد من المواد التي تعتبر من الكماليات ويمكن الاستغناء عنها لعدة أشهر (أجهزة الخليوي على سبيل المثال) وكذلك التدخل في سوق الصرف من خلال توقيف عدد ممن يمارسون مهنة الصيرافة بشكل غير نظامي".
وتحسن سعر صرف الليرة وفقا لمواقع وصفحات التواصل من نحو 4800 ليرة منذ أيام إلى 4000 ليرة وحتى 3900 ليرة في بعض المناطق اليوم الثلاثاء.
وتعاني سوريا من حصار اقتصادي أمريكي غربي منذ سنوات، فيما يعمل السوريون على مسألة الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من خلال سياسة إحلال المستوردات ودعم الإنتاج الزراعي والصناعي، فيما يعاني دخل الفرد من انخفاض كبير بسبب تأثيرات أسعار الصرف وتقلباتها الحادة بينما لا يزال مستوى الإنتاج السوري الزراعي والصناعي تحت مستوى الطلب المحلي بكثير الأمر الذي يفرض استيراد الكثير من السلع بالعملة الصعبة وبالتالي المزيد من ارتفاع الأسعار.
