حذرت دراسة نشرها موقع "ميديك فوريوم" أن هذه المواد الكيميائية الموجودة بالمبيدات المستخدمة في زراعة المحاصيل للحماية من الآفات لا تضر بأسراب الحشرات فحسب، ولكن أيضًا بالبشر، حيث يمكن أن تسبب المبيدات الحشرية مجموعة متنوعة من الأمراض، بدءاً بالإسهال وانتهاء بمشاكل الجهاز الهضمي الخطيرة.
وأظهرت الدراسة أن مبيد الآفات "الكلوربيريفوس" المستخدم على نطاق واسع قد يكون مسؤولاً عن وباء السمنة العالمي.
يقلل هذا المبيد من حرق الجسم للسعرات الحرارية، تؤدي هذه العملية إلى تخزين الجسم للسعرات الحرارية الزائدة مما يؤدي إلى السمنة، وتوصل الباحثون إلى هذا الاكتشاف بعد دراسة 34 مبيدًا للحشرات ومبيدات أعشاب شائعة الاستخدام في الخلايا الدهنية البنية واختبار تأثيرات "الكلوربيريفوس" على فئران التجارب التي تتبع نظامًا غذائيًا عالي السعرات الحرارية.