https://sputnikarabic.ae/20211102/دراسة-علاج-السرطان-الجديد-قد-يؤدي-إلى-تنشيط-جهاز-المناعة-1050602070.html
دراسة: علاج السرطان الجديد قد يؤدي إلى تنشيط جهاز المناعة
دراسة: علاج السرطان الجديد قد يؤدي إلى تنشيط جهاز المناعة
سبوتنيك عربي
من خلال الجمع بين العلاج الكيميائي وإصابة الورم والعلاج المناعي، أظهر الباحثون أنه يمكن إعادة تشغيل الجهاز المناعي لتدمير الأورام. 02.11.2021, سبوتنيك عربي
2021-11-02T08:28+0000
2021-11-02T08:28+0000
2021-11-02T08:33+0000
مجتمع
الأخبار
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/103368/47/1033684701_0:164:2000:1295_1920x0_80_0_0_6ead0559d321e1f75294339d73704905.jpg
يقول مايكل يافي، أستاذ "ديفيد إتش كوخ" للعلوم، ومدير مركز "إم آي تي" لطب السرطان: "عندما تصنع خلايا بها تلف في الحمض النووي ولكنها لا تُقتل ، في ظل ظروف معينة تعيش تلك الخلايا، يمكن للخلايا المصابة إرسال إشارة توقظ الجهاز المناعي".في دراسات الفئران، وجد الباحثون أن هذا العلاج يمكن أن يقضي تمامًا على الأورام لدى ما يقرب من نصف الفئران.إحدى فئات الأدوية المستخدمة حاليًا في العلاج المناعي للسرطان، تزيل فرامل الخلايا التائية التي أصبحت "منهكة" وغير قادرة على مهاجمة الأورام.تجري العديد من التجارب السريرية التي تجمع بين العلاج الكيميائي وأدوية العلاج المناعي، ولكن لا يُعرف سوى القليل حتى الآن عن أفضل طريقة للجمع بين هذين النوعين من العلاج.بدأ فريق معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بمعالجة الخلايا السرطانية بالعديد من أدوية العلاج الكيميائي بجرعات مختلفة.بعد 24 ساعة من العلاج، أضاف الباحثون الخلايا المتغصنة إلى كل طبق، تليها الخلايا التائية بعد 24 ساعة. ثم قاموا بقياس مدى قدرة الخلايا التائية على قتل الخلايا السرطانية. ولدهشتهم، وجدوا أن معظم أدوية العلاج الكيميائي لم تساعد كثيرًا.أدرك الباحثون فيما بعد سبب ذلك: لم تكن الخلايا السرطانية الميتة هي التي تحفز جهاز المناعة. بدلاً من ذلك، كان العامل الحاسم هو الخلايا التي أصيبت بالعلاج الكيميائي لكنها لا تزال على قيد الحياة.في الدراسات التي أجريت على الفئران المصابة بسرطان الجلد وأورام الثدي، أظهر الباحثون أن هذا العلاج يقضي على الأورام تمامًا في 40 في المئة من الفئران. علاوة على ذلك، عندما حقن الباحثون خلايا سرطانية في نفس هذه الفئران بعد عدة أشهر، تعرفت عليها الخلايا التائية وقامت بتدميرها قبل أن تتمكن من تكوين أورام جديدة.وحاول الباحثون أيضًا حقن الأدوية المدمرة للحمض النووي مباشرة في الأورام، بدلاً من علاج الخلايا خارج الجسم، لكنهم وجدوا أن هذا لم يكن فعالًا لأن أدوية العلاج الكيميائي تضر أيضًا بالخلايا التائية والخلايا المناعية الأخرى القريبة من الورم. كما أن حقن الخلايا المصابة دون مثبطات حاجز التفتيش كان له تأثير ضئيل.يقول يافي: "عليك أن تقدم شيئًا يمكن أن يكون بمثابة منبه للمناعة، ولكن بعد ذلك عليك أيضًا تحرير الكتلة الموجودة مسبقًا في الخلايا المناعية".
https://sputnikarabic.ae/20211101/هل-تريد-حذف-نفسك-من-الإنترنت؟-6-طرق-لإخراج-المعلومات-الشخصية-1050596929.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/103368/47/1033684701_0:101:2000:1358_1920x0_80_0_0_93f0154d0d8bc6bdf936bfc9a14d8395.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
دراسة: علاج السرطان الجديد قد يؤدي إلى تنشيط جهاز المناعة
08:28 GMT 02.11.2021 (تم التحديث: 08:33 GMT 02.11.2021) من خلال الجمع بين العلاج الكيميائي وإصابة الورم والعلاج المناعي، أظهر الباحثون أنه يمكن إعادة تشغيل الجهاز المناعي لتدمير الأورام.
يقول مايكل يافي، أستاذ "ديفيد إتش كوخ" للعلوم، ومدير مركز "إم آي تي" لطب السرطان: "عندما تصنع خلايا بها تلف في الحمض النووي ولكنها لا تُقتل ، في ظل ظروف معينة تعيش تلك الخلايا، يمكن للخلايا المصابة إرسال إشارة توقظ الجهاز المناعي".
في دراسات الفئران،
وجد الباحثون أن هذا العلاج يمكن أن يقضي تمامًا على الأورام لدى ما يقرب من نصف الفئران.
إحدى فئات الأدوية المستخدمة حاليًا في العلاج المناعي للسرطان، تزيل فرامل الخلايا التائية التي أصبحت "منهكة" وغير قادرة على مهاجمة الأورام.
تجري العديد من التجارب السريرية التي تجمع بين العلاج الكيميائي وأدوية العلاج المناعي، ولكن لا يُعرف سوى القليل حتى الآن عن أفضل طريقة للجمع بين هذين النوعين من العلاج.
بدأ فريق معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بمعالجة الخلايا السرطانية بالعديد من أدوية العلاج الكيميائي بجرعات مختلفة.
بعد 24 ساعة من العلاج، أضاف الباحثون الخلايا المتغصنة إلى كل طبق، تليها الخلايا التائية بعد 24 ساعة. ثم قاموا بقياس مدى قدرة الخلايا التائية على قتل الخلايا السرطانية. ولدهشتهم، وجدوا أن معظم أدوية العلاج الكيميائي لم تساعد كثيرًا.
أدرك الباحثون فيما بعد سبب ذلك: لم تكن الخلايا السرطانية الميتة هي التي تحفز جهاز المناعة. بدلاً من ذلك، كان العامل الحاسم هو الخلايا التي أصيبت بالعلاج الكيميائي لكنها لا تزال على قيد الحياة.
في الدراسات التي أجريت على الفئران المصابة بسرطان الجلد وأورام الثدي، أظهر الباحثون أن هذا العلاج يقضي على الأورام تمامًا في 40 في المئة من الفئران. علاوة على ذلك، عندما حقن الباحثون خلايا سرطانية في نفس هذه الفئران بعد عدة أشهر، تعرفت عليها الخلايا التائية وقامت بتدميرها قبل أن تتمكن من تكوين أورام جديدة.
وحاول الباحثون أيضًا حقن الأدوية المدمرة للحمض النووي مباشرة في الأورام، بدلاً من علاج الخلايا خارج الجسم، لكنهم وجدوا أن هذا لم يكن فعالًا لأن أدوية العلاج الكيميائي تضر أيضًا بالخلايا التائية والخلايا المناعية الأخرى القريبة من الورم. كما أن حقن الخلايا المصابة دون مثبطات حاجز التفتيش كان له تأثير ضئيل.
يقول يافي: "عليك أن تقدم شيئًا يمكن أن يكون بمثابة منبه للمناعة، ولكن بعد ذلك عليك أيضًا تحرير الكتلة الموجودة مسبقًا في الخلايا المناعية".