جاء في تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن السعودية وروسيا دخلتا في نقاشات عديدة بدون الوصول إلى اتفاق بخصوص القضية السورية، وفقًا للمسؤولين الأمريكيين والسعوديين الذين تحدثت إليهم الصحيفة.
وقالت "نيويورك تايمز": من غير الواضح كيف ربط المسؤولون السعوديون بين النفط والقضية السورية خلال المحادثات. ولكن، يقول مسؤولون سعوديون إنهم يعتقدون أن لديهم بعض النفوذ على بوتين بسبب قدرتهم على الحد من المعروض من النفط، وهو ما سيدفع الأسعار إلى الارتفاع.
واعتبرت الصحيفة أن السعوديين يضغطون على موسكو من خلال إمساكهم بورقة الحد من إنتاج النفط في المملكة، وهو ما من شأنه أن يرفع أسعار النفط، ويخفف بالتالي من بعض المشاكل الاقتصادية التي تواجهها روسيا، مرجحة ألاّ تحد السعودية من إنتاج النفط إلا في حال وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على التوقف عن دعم بشار الأسد في سوريا.
وكانت سوريا موضوعاً رئيسياً بالنسبة لوفد المملكة العربية السعودية الذي ذهب إلى موسكو في نوفمبر/ تشرين الثاني، وفقاً لمسؤول في إدارة أوباما، قال أيضا إنه كان هناك حوار مستمر بين البلدين على مدى الأشهر القليلة الماضية.