وأكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند استعداد بلاده لبذل ما بوسعها لنزع فتيل الحرب في أوكرانيا بالوسائل الدبلوماسية. أعلن هولاند ذلك في مؤتمر صحفي عقده في باريس، اليوم الخميس.
وقال هولاند إنه والزعيمة الألمانية انجيلا ميركل سيحملان اقتراحات جديدة لحل الأزمة في أوكرانيا إلى العاصمة الأوكرانية كييف والعاصمة الروسية موسكو.
ولم يكشف هولاند فحوى الاقتراحات الجديدة، لكنه كشف معارضته لتزويد النظام الحاكم في أوكرانيا بالأسلحة وكذلك ضمّ أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وفي موسكو أكد الناطق الرئاسي دميتري بيسكوف استعداد الرئيس فلاديمير بوتين لاستقبال ميركل وهولاند غداً 6 فبراير/شباط، مشيرا إلى أن محادثات بوتين مع ميركل وهولاند ستتناول ما يمكن أن تفعله الدول الثلاث للمساعدة على إنهاء الحرب الأهلية في جنوب شرق أوكرانيا في أسرع وقت.
ويشهد جنوب شرق أوكرانيا استمرار المواجهات بين قوات النظام الحاكم وقوات جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين في منطقة الدونباس.
ومن الواضح أن استمرار المواجهات واحتدامها في الفترة الأخيرة أجبر الأطراف المعنية كافة على التفكير في ضرورة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف التصعيد، في نظر الخبير نيكولاي كافيشنيكوف من معهد العلاقات الدولية التابع لوزارة الخارجية الروسية، لاسيما وإن الأمور هناك لا تسير كما تشتهي الأطراف المؤيدة للنظام الحاكم الأوكراني.